تحل الفنانة اللبنانية أميمة الخليل كضيفة شرف الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية التي تقام في ظرف استثنائي بروح فلسطينية بشعار “لأجلك يا فلسطين” أيام 14 و15 و16 مارس.
وكشفت الهيئة المديرة للمهرجان عن برنامج هذه الدورة، في ندوة صحفية انتظمت اليوم الجمعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، أكدت في خلالها رئيسة لجنة التنظيم ومديرة الدورة سلوى حفيظ أن إدارة المهرجان خصصت هذه الدورة لدعم الشعب الفلسطيني وفسح المجال أمام المبدعين التونسيين للتفاعل معنويا مع الأحداث الدموية الجارية في غزة عبر الكلمات والألحان.
واستعرض المنظمون، خلال الندوة الصحفية، الأعمال المنتقاة لتأثيث هذه الدورة، وعددها 9 أعمال، اختيرت من ضمن 51 عملا، ويشارك بها المطربون عز الدين خلفة (معليش) وأحمد عنتر (علّي الصوت) وناجحة جمال (حلفت يمينا) وعفيفة العويني (أرض الأنبياء) ونادية القصيبي (نشيد الحياة) وأميمة الحوات (ثاني وطن) والثنائي رشيد البريشني وخليل الباهي (تراب) ومريم بوحبل (ضد من كان تجنى) وهيفاء بن عامر (زيتون الدار).
وتألفت لجنة الانتقاء من الملحن عبد الرحمان العيادي والشاعر خالد الوغلاني والعازف أنيس القليبي والمايسترو محمد بو سلامة والمطرب والملحن سليم دمق والموزع سامي معتوقي. وسيتم تقديم هذه الأعمال في السهرة الثانية للمهرجان (15 مارس)، والتي سيؤثثها أيضا الفنانون سليم دمق والثنائي “يوما” ومرتضى الفتيتي.
سيحيي سهرة الافتتاح كل من الفنانة اللبنانية أميمة الخليل والفنانين التونسيين سفيان الزايدي ومروان علي وأسماء بن أحمد ورنا زروق وأحمد الرباعي ومحرزية الطويل وسيف الدين التبيني. وسيتم خلال هذه السهرة تكريم روح الشهيدين المنوبي الجرجار الذي أعدمه الاستعمار الفرنسي يوم 26 أكتوبر من سنة 1912، ومحمد الدغباجي الذي تمر ذكرى 100 سنة على إعدامه بمدينة الحامة يوم 1 مارس من سنة 1924.
ويسدل الستار على هذه الدورة يوم 16 مارس، إذ سيعتلي ركح مسرح الأوبرا كل من أميمة الخليل ورؤوف ماهر ورضا الشمك ومحمد بحر وجمال قلة وصالح حميدات ومجموعة أولاد المناجم وكذلك مجموعة البحث الموسيقي، وتسجل هذه الدورة حضور بعض مشاركي مسابقة الدورة الفارطة، ويتعلق الأمر بأسامة النابلي ومريم عثماني ورؤوف عبد المجيد ومهدي عياشي وحاتم نور الدين ومحمد علي شبيل.