أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقاء جمعهما، مساء أمس السبت، حرصهما الشديد على مواصلة تعزيز سنّة التنسيق والتشاور بينهما وإعطاء دفع أقوى للروابط الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى الدرجات، وذلك خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.

ويأتي تأكيد الرئيسين التونسي والجزائري خلال اللقاء، الذي انعقد في ختام زيارة سعيد إلى الجزائر، تكريسا للإدراك العميق بوحدة المصير وترسيخا لقيم التضامن والتكامل والتآزر بين البلدين، وفق بلاغ نشرته رئاسة الجمهورية، الأحد.

واستعرض سعيد وتبون، بالمناسبة، مختلف أوجه التعاون الوثيق والشراكة المثمرة القائمة بين تونس والجزائر في شتى القطاعات، حيث أعربا عن ارتياحهما الكبير لما بلغته العلاقات التونسية الجزائرية من متانة وتميّز.

كما اتفق الرئيسان على ضرورة تكثيف نسق التعاون لا سيما عبر عقد اجتماعات اللجنة العليا وغيرها من آليات العمل الثنائي، فضلا على بعث مشاريع مشتركة في المناطق الحدودية بين البلدين في أقرب الآجال.

وتطرق الرئيسان، أيضا، إلى جملة من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الباسل في صموده ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، وفق المصدر ذاته.

واختتم رئيس الجمهورية، مساء السبت، زيارته إلى الجزائر التي تحول إليها بدعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، للمشاركة كضيف شرف في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، 29 فيفري – 2 مارس 2024، والتي شارك فيها عديد القادة ومن بينهم الرئيس الإيراني والرئيس العراقي والأمير القطري، إلى جانب حضور رفيع المستوى من الدول الأعضاء والمراقبين ضمن المنتدى الذي يعود تأسيسه إلى سنة 2001 بطهران.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات