وأشارت التقارير الأولية إلى أن قوة الزلزال بلغت 7.6 درجة بعد ظهر الاثنين 1 جانفي 2024 مما دفع سكانا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، بينما ضربت أمواج تسونامي الساحل الغربي لليابان وجرفت بعض السيارات والمنازل في البحر.
وتم إرسال الآلاف من أفراد الجيش ورجال الإطفاء ورجال الشرطة من أنحاء البلاد إلى المنطقة الأكثر تضررا في شبه جزيرة نوتو النائية نسبيا في مقاطعة إيشيكاوا.
وتم تعليق الكثير من خدمات السكك الحديدية وحركة العبارات والرحلات الجوية إلى المنطقة. وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية بإغلاق مطار نوتو بسبب أضرار لحقت بمدرجه ومرافق أخرى به، وصار 500 شخص محاصرين داخل السيارات في ساحة انتظار السيارات.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية رصد أكثر من 140 هزة أرضية منذ وقوع الزلزال لأول مرة أمس محذّرة من احتمال حدوث المزيد من الهزات القوية في الأيام المقبلة.
وكالات