وتتوزع هذه الرقاع على رقاع خزينة قابلة للتنظير بقيمة 100 مليون دينار ونسب فائدة تتراوح بين 9 و5ر9 بالمائة ورقاع خزينة قصيرة المدى (52 أسبوع) بقيمة 700 مليون دينار وهو ما سيمكن، البنوك، بشكل خاص، وفق المتابعين للشأن الاقتصادي الوطني من مزيد تعظيم أرباحها وذلك في إطار تكريس قانون استقلالية البنك المركزي، الذي يمنع خزينة الدولة من إجراء معاملات مالية مباشرة مع البنك المركزي او تعبئة تمويلات إلا من خلال المرور بالبنوك.
من جهة أخرى، تكشف المؤشّرات النقدية والمالية للبنك المركزي التونسي، أنّ قائم قروض الدولة من البنوك والمؤسسات العمومية في شكل رقاع خزينة، ارتفع إلى 9ر24016 مليون دينار، يوم 20 أكتوبر الجاري، مقابل 4ر22550 مليون دينار قبل سنة، أي بزيادة قدرها 5ر1466 مليون دينار.
ووفق بيانات البنك المركزي، تعود هذه الزيادة إلى تطوّر قائم رقاع الخزينة قصيرة الأجل إلى 8493 مليون دينار بزيادة ملحوظة قيمتها 8ر2274 مليون دينار أي ما يعادل 78ر26 بالمائة.
في المقابل، تراجع قائم رقاع الخزينة القابل للتنظير (طويلة المدى)، من 2ر16332 مليون دينار يوم 20 أكتوبر 2022 إلى 9ر 15523 مليون دينار يوم 20 أكتوبر الحالي بنقص في حدود 21ر5 بالمائة.
وات