تعثرت المفاوضات الهادفة لإطلاق سراح بعض الاسرى لدى حركة حماس، حسبما قال مسؤول بالكيان المحتل ودبلوماسي ومسؤول أميركي سابق مطلعون على المحادثات لشبكة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية.
واتفقت المصادر على أن المحادثات تعثرت الجمعة، بعد أن طالبت حماس الكيان المحتل بالسماح بإيصال الوقود إلى قطاع غزة، ورفضت ضمان إطلاق سراح عدد كبير من الأجانب.
وقالت إن “المناقشات انهارت قبل أن يبدأ جيش الاحتلال المرحلة الثانية من هجومه مساء الجمعة، بإرسال قوات برية إلى غزة”.
ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.
وكشف المسؤول الأميركي السابق الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مسموح له بالحديث علنا: “حماس تصر على الحصول على الوقود أما الكيان المحتل وامريكا، بالإضافة إلى دول أخرى، يريدون إطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيهم”.
(سكاي نيوز)
الهدف المغاربي