وأكد الحشاني، أن تونس انطلقت، في سبيل تجسيم هذه الاستراتيجية، في تنفيذ البرنامج المندمج للصمود ضد الكوارث الطبيعية باعتمادات تناهز 360 مليون دينار، والرامي إلى تعزيز التنسيق المؤسساتي لإدارة مخاطر المناخ والكوارث بفضل وضع منصة وطنية للحد من مخاطر الكوارث وتركيز منظومة الإنذار المبكر.
وشدّد على أهمية العمل المشترك والمتضامن لدعم المجهود الدولي الرامي إلى حماية الأرواح البشرية والممتلكات والبنية التحتية وفقا لأهداف وتوجهات إطار “سنداي” للحدّ من مخاطر الكوارث لسنة 2015.
وأبرز رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية التي ألقتها نيابة عنه وزير البيئة، ليلى الشيخاوي المهداوي، أن موضوع المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار “نحو مستقبل مرن: الترابط بين العلوم والتكنولوجيا والسياسات العمومية والقطاع الخاص للحد من مخاطر الكوارث”، تزامن مع حوادث مؤلمة جدّت في الآونة الأخيرة ومسّت كلا من سوريا والمغرب، زلازال، وليبيا، فياضانات، وحرائق الغابات بالدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط خلال هذه الصائفة.
ودعا إلى مزيد التضامن الدولي لدعم إعادة البناء والتعمير بصفة أفضل لفائدة هذه المناطق المتضررة مبيّنا أن هذا المؤتمر ينعقد في إطار مواصلة بذل الجهود من طرف تونس منذ انخراطها في إطار “هيوغو” للفترة 2005- 2015 وإطار “سنداي” للفترة 2015 – 2030، للحدّ من مخاطر الكوارث سواء على الصعيد الوطني أو الدولي باعتبار أن تونس، بموقعها الجغرافي، تعد بلدا شديد الهشاشة إزاء التغيرات المناخية والكوارث.
وات