دعت جمعيات موالية للمجلس العسكري الحاكم في النيجر سكان العاصمة نيامي للمشاركة بكثافة في مسيرة حاشدة تتجه إلى القاعدة العسكرية الفرنسية عصر اليوم الجمعة.

وقالت منظمتان مناهضتان للوجود العسكري الفرنسي إنهما ستنظمان مهرجاناً شعبياً عند المدخل الرئيسي للقاعدة، ودعتا أنصار الانقلاب إلى الاعتصام بشكل دائم لفرض انسحاب القوات الفرنسية.

أتى ذلك بالتزامن مع فشل القيادة العسكرية الفرنسية في الساحل الإفريقي والعسكريين الذين استولوا على السلطة بالقوة في التوصل لاتفاق بشأن إعادة تموضع القوات الفرنسية في غرب النيجر وتخفيف حدة التوتر في محيط ثلاثة قواعد فرنسية وتسهيل حركة الضباط والجنود الفرنسيين بينها.

مفاوضات بين العسكر وفرنسا

ورفض المجلس العسكري طلباً فرنسياً بنقل جنود ومعدات من قاعدتين في “ولام” و”ايورو” الواقعتين في منطقة “تيلابري” المعروفة بالمثلث الحدودي إلى القاعدة الجوية المتقدمة قرب مطار نيامي.

فيما يشترط انقلابيو النيجر لقبول إعادة تموضع هذه القوات التي كانت تواجه تمدد داعش والقاعدة في غرب النيجر، موافقة فرنسا على التفاوض بشأن جدول زمني لسحب جميع قواتها من البلاد.

واستدعاء السفير سيلفان إيتى الذي ينهي أسبوعه الثالث في نيامي رغم اعتباره من طرف حكومة المجلس العسكري “شخصاً غير مرغوب فيه” وصدور قرارات إدارية وقضائية تنزع عنه الحصانة الدبلوماسية وتلزم قوات الأمن بترحيله بالقوة.

By

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات