أدانت تونس بشدة، اقدام أحد المتطرفين باحراق نسخة من القرآن الكريم بمدينة ستوكهولم السويدية، تزامنا مع احتفال المسلمين في شتى أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، في استفزاز صارخ ومتعمد لمشاعرهم وازدراء لمعتقداتهم.
وأعرب تونس، في بيان صادر أمس الخميس عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عن رفضها القاطع “لهذه الجريمة النكراء وهذه الممارسات البغيضة”، البعيدة كل البعد عن حرية الفكر والتعبير، والمنافية للقيم الإنسانية الكونية التى جاءت بها الكتب السماوية المقدسة.
ودعت المجموعة الدولية الى التدخل العاجل، من أجل وضع حد لتصاعد حوادث احراق المصحف الشريف وتنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا، وملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم، مجددة التأكيد على ضرورة نبذ العنف والكراهية والتطرف، وإعلاء قيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، التى كرّسها الدين الاسلامي الحنيف.
يشار الى أن رجلا من أصول عراقية، قام أمس الاربعاء، بإحراق صفحات نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الكبير بالسويد، خلال مظاهرة مرخص لها، بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، وهو ما أثار ردود فعل منددة بالواقعة داخل السويد وخارجها، ولا سيما من قبل الدول الاسلامية.