في ساعات الصباح الباكر، عاش ركّاب قطار منتصف اللّيل المتجه من قابس إلى تونس العاصمة فصلاً جديداً من المعاناة. توقّف القطار فجأة عند حوالي الساعة الخامسة صباحاً عند محطّة كركر في المهدية، بسبب عطل فني غير متوقع.
أمام هذا الوضع، قرر المسؤولون الاستعانة بقاطرة قطار قابس لسحب العربات المتعطّلة إلى محطّة كركر، مما أدى إلى تأخير كبير في جدول الرحلات باتجاه العاصمة. تصريح إذاعي من إحدى المسافرات أكّد أن الإدارة لم تظهر أي اهتمام بمعاناة الركاب في هذا الوقت الحرج.
أثار هذا الحادث استياءً شديداً بين الركاب الذين كانوا يأملون في الوصول إلى أهدافهم في الوقت المحدد، حيث فضّل بعضهم البحث عن حلول بديلة لتفادي الانتظار الطويل على الأرصفة. بينما اضطر آخرون إلى البقاء في مكانهم، مجبرين على تأجيل مواعيدهم وإنهاء شؤونهم الضرورية بعد وقت متأخر من المتوقع.
من المقرر وصول القطار إلى العاصمة بعد الظهر، مما يعزّز الحاجة إلى تحسين الخدمات والتعامل مع الطوارئ بطريقة تلبي تطلعات الركاب وتحترم وقتهم وجداولهم الضيقة.