توكب أمين مال الهلال الأحمر التونسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح اليوم السبت، الموافق 1 جوان 2024، أن للمنظمة ثلاثة حسابات مالية، أحدها بريدي، حيث جمعت فيه تبرعات منذ بداية العدوان على غزة، وصولاً إلى حوالي 20 مليون دينار.
وأفاد خلال تصريحه لقناة موزاييك أن الهلال الأحمر قام بإرسال 4 طائرات محملة بالمساعدات، ويستعد حالياً لإرسال باخرة إلى غزة.
وفيما يتعلق بتفاصيل النفقات التي تقوم بها المنظمة لصالح الفلسطينيين، أكد أمين مال الهلال الأحمر أنه تم رصد مبلغ مليون دينار لشراء أطراف اصطناعية لـ11 مصابا فلسطينياً، بالإضافة إلى تخصيص 500 ألف دينار لمعدات طبية للمستشفى الميداني، ومصاريف إيواء تقدر بـ 250 ألف دينار، وتكلفة معدات العلاج الطبيعي التي بلغت 45 ألف دينار، وشراء أجهزة حاسوب لطلبة فلسطينيين بقيمة 18 ألف دينار للتعليم عن بعد، بالإضافة إلى صرف منح شهرية بقيمة 400 دينار في الشهر.
وبشأن الفيديوهات التي توثق تلف المعدات والمواد الغذائية وتركها في ساحة مقر الهلال، لم ينكر أعضاء المنظمة هذا الأمر، مشيرين إلى كثرة التبرعات وصعوبة فرزها من قبل المتطوعين، بالإضافة إلى وجود إجراءات قانونية للتخلص منها.