أكد رياض دغفوس مدير المركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح إنّ تجدّد الجدل في العالم حول الآثار الجانبية للقاح استرزينيكا المضاد لكوفيد-19 بعد حوالي ثلاث سنوات من استخدامه يعود لرفع دعاوي قضائية ضدّ المختبر الذي طوّر هذا اللقاح والذي يؤكد أصحابها تضرّرهم منه.
وطالبت عشرات العائلات بتعويضات تصل إلى ملايين الجنيهات في بريطانيا، بزعم أنهم أو أقاربهم أصيبوا بتشوهات أو تعرضوا للقتل بسبب اللقاح الذي أنتجته الشركة.
وبين رياض دغفوس أنّ الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا قد ظهرت في أشهر مارس وأفريل وماي من سنة 2021، وأثارت حينها جدلا واسعا.
وتتمثل هذه الآثار الجانبية الخطيرة أساسا قي تجلّط الدم و نقص الصفيحات الدموية، وقد أقرّ المخبر حينها بذلك.
وأضاف دغفوس أنّ هذه الأعراض لم تظهر في مختلف التجارب التي خضع إليها اللقاح، وإنّما بعد استخدامه على نطاق واسع.