أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية والهجرة والتونسيين بالخارج في بلاغ بأن القنصلية العامة لتونس بمرسيليا كلفت المرشدة الاجتماعية بالبعثة لمتابعة الوضع الصحي للفنان التونسي الهادي بن عمر المعروف باسم “الهادي ولد بابا الله” ، المقيم بالمستشفى، وذلك اثر نداء توجهت به قرينته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى رئيس الجمهورية للتدخل لفائدة زوجها حتى يتسنى إيواؤه بمركز طبي لإعادة التكوين البدني.
وتابعت الوزارة أن المرشدة الاجتماعية تحولت إلى مستشفى “la Timone” في أكثر من مناسبة وأنها تتابع باستمرار وضعيته بالتنسيق مع المصلحة الاجتماعية بالمستشفى المذكور وطبيبه المباشر وكان ذلك بحضور زوجة الفنان وابنته في مناسبتين.
وكثفت البعثة اتصالاتها بالمراكز المخصصة لإعادة التأهيل وبكبار المسؤولين على المستوى الجهوي والمحلي، من بينها رئيس مقاطعة “بوش دي رون” Bouches du Rhone لحثها على قبوله بمصالحها ، وفق نص البلاغ.
وأضافت وزارة الخارجية أن جميع المراكز التي تم الاتصال بها أفادت بعدم إمكانية فبولها بمصالحها (66 رفضا) متعللة بأن الهادي بن عمر لايزال فاقدا للوعي رغم تحسن وضعه الصحي وخروجه من قسم العناية المركزة إلى مصلحة الرعاية الطبية، مضيفة أن وضعه الحالي يستوجب وضع مساعدين طبيين اثنين قارين للعناية به على مدار الساعة.
وشددت على أن ذلك لم يثن البعثة القنصلية التونسية بمرسيليا عن مواصلة مساعيها المكثفة في الغرض، حيث توجت مؤخرا بتوصلها بموافقة مبدئية لقبول الفنان التونسي بمركز لإعادة التأهيل ب ” Gardanne ” في ضواحي مرسيليا.
وقالت أن القنصلية العامة بمرسيليا، بالتنسيق مع سفارة تونس بباريس والإدارة المركزية بالوزارة، متابعة الموضوع رغم محاولات التشكيك والمغالطات التي تروج لها بعض الأطراف المعزولة على شبكات التواصل الاجتماعي، وفق نص البلاغ.