أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا خلال مؤتمر صحفي عن مجموع الإصلاحات التي يطمح البنك إدخالها ضمن استراتجيات عمله من أجل تحسين وضع البنك ومساعدته في تنفيذ برامجه بجودة أحسن وخاصة، مضيفا أنّ الإصلاحات المزمع إدخالها ستساهم في تقليص مدّة الاستجابة، والإجابة على طلبات التمويل والدعم المقدمة من الدول الشريكة وعددها 20 دولة من فترة 19 شهرا إلى سنة واحدة أو 3 أشهر، حسب تصريحه على هامش انعقاد الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد من 15 إلى 20 أفريل بواشنطن.

 

منصّة جديدة لتمويل 20 دولة شركة في أقلّ من 19 شهرا

وأكّد أنّه سيتم وضع منصة جديدة للتمويل خاصّة بالبنك مع العمل على أن تكون مجموعة البنك ومؤسساتها التمويلية مجتمعة في دولة واحدة مستقبلا خاصة بعد تذمر حكومات الدولة الشريكة من تعقد اجراءات ملفات تلقي الدعم وما يفرضه البنك.

وأعلنت مجموعة البنك الدولي، اليوم، عن خطة طموحة لمساندة البلدان في تقديم خدمات صحية جيدة ومنخفضة التكلفة تشمل  1.5 مليار شخصا  بحلول عام 2030 في إطار جهد عالمي أكبر لوضع معيار أساسي للرعاية خلال كل مرحلة من مراحل حياة الإنسان، أي من مرحلة الرضاعة والطفولة إلى المراهقة والبلوغ.

ويأتي ذلك في إطار جهد عالمي أكبر لوضع معيار أساسي للرعاية خلال كل مرحلة من مراحل حياة الإنسان، أي من مرحلة الرضاعة والطفولة إلى المراهقة والبلوغ وعلى مدى عقود، قدم البنك الدولي مساعدات كبيرة لتوفير خدمات الرعاية الصحية للنساء والأطفال في أكثر من 100 بلد.

وهذه الجهود الكثيفة والمركزة للعمل بوتيرة أسرع وعلى نحو أفضل مع الشركاء، ومشاركة القطاع الخاص ساعدت مؤسسة البنك الدولي التي أنشئُت قبل 80 عاماً على زيادة حجمها وتواجدها وأثرها الملموس.

 

محفظة بقيمة 36 مليار دولار، لأكثر من 210 مشروعا صحيا

وتركز الخطة على ثلاثة عناصر أساسية توسيع نطاق التركيز من مجرد العناية بصحة الأم والطفل ليشمل التغطية طوال حياة الإنسان، ويشمل ذلك الأمراض غير السارية وتوسيع نطاق العمليات لتغطية المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك القرى والمدن والمقاطعات النائية والعمل مع الحكومات لخفض الرسوم غير الضرورية وغيرها من المعوقات المالية التي تحول دون تقديم خدمات الرعاية الصحية.

وتشمل محفظة المشروعات الصحية العالمية للبنك، التي تبلغ قيمتها 36 مليار دولار،ستخصص لأكثر من 210 مشروعات تساعد البلدان على تحسين النواتج الصحية والأمن الصحي، لا سيما للفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً، من خلال تدعيم خدمات الرعاية الأولية ووظائف الصحة العامة الرئيسية.

وقال أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، إنّ نحو ملياري شخص يعانون  من صعوبات مالية شديدة عند دفع تكاليف الخدمات الصحية مضيفا التمويل المقدم من المؤسسة الدولية للتنمية سيمكن البلدان الأشد احتياجاً على توفير العمالة المختصة في مجال الرعاية الصحية للمجتمعات المحلية التي قد لا يحصل فيها الناس على الخدمات.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات