قال مسؤولون تونسيون إن كميات الأمطار المتساقطة مؤخراً في البلاد ساهمت في تأمين مخزون من المياه في السدود سيساعد على الابتعاد مؤقتا عن خط الفقر المائي وسيدعم قطاع الزراعة.
ونقلت وكالة أنباء تونسية الرسمية عن مدير عام الهندسة الريفية واستغلال المياه في وزارة الفلاحة عبدالحميد منجي قوله إن مستوى امتلاء السدود وصل إلى 35.1% حتى الأربعاء الماضي.
وتعاني تونس منذ سنوات من موجة جفاف قاسية.
جفاف البحيرات الساحلية في تونس يربك أسراب الطيور المهاجرة بين أوروبا وأفريقيا
وأنعشت الأمطار منذ بداية العام الحالي مخزون المياه ليرتفع إلى نحو 813 مليون متر مكعب أغلبها في السدود المتواجدة في شمال البلاد.
وأظهرت إحصائيات وزارة الفلاحة أن مخزون المياه في السدود حاليا ناهز ما سجلته من طاقة استيعابها لأول مرة منذ ثلاثة مواسم.
وضرب الجفاف البلاد في سبع مواسم من بين آخر ثماني سنوات، ما تسبب في تقلص كبير لمخزونات المياه التي وصلت أدناها إلى أقل من 23 في المئة من طاقة استيعاب السدود، وفق صحيفة “العرب”.
كما انعكست قلة الأمطار في شكل تراجع المحاصيل الزراعية لاسيما إنتاج الحبوب الذي هبط إلى 60% خلال العام الماضي بمقارنة سنوية.