انقضت اليوم فترة عضوية تونس في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، والتي دامت لمدة سنتين. خلال هذه المدة، كانت تونس حاملة للمشعل في منطقة شمال إفريقيا، مسلطة الضوء على التزامها بالتعاون الإفريقي والتنمية المستدامة.
كما عملت تونس على تعزيز السلام والأمن في القارة، مع التركيز على الوقاية من النزاعات ودعم عمليات الإعمار. وقد أكدت على أهمية مكافحة الألغام والجرائم ضد الإنسانية، وسعت لتحسين الأمن السيبراني والنقل الجوي.
في أفريل 2023، ركزت تونس على تحقيق حلول سلمية للنزاعات الإفريقية، معززةً دور المجلس في دعم الاستقرار. وتأتي هذه العضوية بعد فترة خدمتها في مجلس الأمن الدولي، حيث مثلت تونس صوت إفريقيا والعالم العربي.
ومع انتهاء عهدتها، تؤكد تونس مجددًا على أهمية العمل الجماعي والتضامن الإفريقي، وتشدد على ضرورة التنسيق مع الهياكل الإقليمية والدولية لتحقيق رؤية الاتحاد الإفريقي لعام 2063.