ببالغ الحزن والأسى، نودع الدكتور جاد الهنشيري، الطبيب الشاب الذي كرس حياته للدفاع عن الصحة العمومية وخدمة المجتمع. خريج كلية الطب بصفاقس، والأمين العام لمنظمة الأطباء الشبان، كان الدكتور الهنشيري مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله، وأحد أبرز الناشطين الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تحسين النظام الصحي في تونس.
في هذه اللحظات العصيبة، نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وأصدقائه وزملائه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
“فقدنا اليوم قامة من قامات الطب، وشخصية كان لها بصمة واضحة في مجال الصحة العمومية. سيظل الدكتور جاد الهنشيري مثالاً يحتذى به في النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الصحية. لقد كان رمزاً للأمل والتغيير، وستبقى ذكراه حية في قلوبنا جميعاً.