أصدر أحمد رفعت حسين، أخصائي التغذية العلاجية ومسؤول الرقابة على الأغذية في وزارة الصحة المصرية، تحذيرًا بشأن تناول “سمكة الأرنب”، مؤكدًا أنها تحمل سمًا قاتلًا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. وأكد أنه لا يوجد مصل لعلاج هذا السم.

وفي تصريحاته، أوضح حسين أن “سمكة الأرنب” هي سمكة سامة تتواجد في قاع البحر الأحمر وخليج السويس، وقد انتشرت في البحر المتوسط بسبب هجرتها عبر قناة السويس. وأوضح أن هذه السمكة تعرف أيضًا باسم “سمكة النفيخة” أو “القراض”، وتتغذى على فضلات الأسماك.

وأشار حسين إلى أن “سمكة الأرنب” تحتوي على سم قاتل يسمى “تيدرودوتاكسين”، يوجد في أجزاء مختلفة من السمكة مثل الكبد والأمعاء والجلد والمناسل، مما يجعل جسم السمكة كله سامًا. وأوضح أن الأجزاء السامة تمثل 12-13% من وزن السمكة.

من جانبها، أشارت الدكتورة منال صبرة، أستاذة البيولوجيا البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إلى أن الصيادين يقومون بتنظيف “سمكة الأرنب” وتوزيعها على بعض المطاعم والفنادق بطريقة “فيليه”، ولكنها حذرت من خطورة تناولها.

وأضافت صبرة أن السمية تتركز في أجزاء مختلفة للسمكة مثل الكبد والأمعاء والمناسل والجلد والرأس، مما يجعل تناولها يشكل خطرًا على الصحة، وخاصة في فترة تكاثر السمكة وتزايد كمية السم فيها، والتي تكون من أبريل إلى أول شهور الصيف.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات