لا تزال حرب الإبادة الجماعية متواصلة في غزة حيث استشهد اليوم واحد وعشرون فلسطينيا من بينهم أطفال إثر غارات شنتها القوات الصهيونة إستهدفت أحد عشر منزلا في مدينة رفح جنوب القطاع والواقعة على الحدود مع مصر.
وفي الضفة الغربية المحتلة، داهمت قوات الإحتلال الغاشم عدة مناطق وإعتقلت عشرات الفلسطينيين في مدن نابلس والخليل ورام الله وطوباس وغيرها، وفرضت حصارا واسعا على مخيم طولكرم، وسط إنقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عدة فيه.
وبدوره طلب جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين من السكان مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة رفح والتوجه فوريا إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة.
وأشار جيش العدوان إلى أن هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طوال الوقت.
من جانب آخر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تدهور الأوضاع في قطاع غزة و إنتشار الأمراض والأوبئة وتراكم النفايات.
وتواصل إسرائيل الحرب الدامية على غزة إلى اليوم رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال الإبادة الوحشية ، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.