توسعت حركة الإحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين عبر جامعات العالم حيث رفعت شعارات تندد بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة .
وإنطلقت الإحتجاجات من الجامعات الأمريكية ، لتشمل عددا من الدول في العالم أبرزها فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك إضافة لدول عربية مثل العراق ولبنان.
وتعالت أصوات المحتجين حول العالم دعوة إلى وقف إطلاق النار وقطع التعامل مع الجامعات الإسرائلية .
ففي فرنسا، أعلن معهد العلوم السياسية أنه سيغلق فرعه الرئيسي في باريس بعد أن إحتل طلاب محتجون معارضون للعدوان الغاشم على غزة مباني جديدة في حرم المعهد.
أما في المكسيك، فقد نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين خيامًا أمام جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة، ورفعوا أعلامًا فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها “عاشت فلسطين حرّة”، و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر”.
بدورهم، نظم طلاب وأساتذة في جامعة مانشستر ببريطانيا إعتصاما في حرم الجامعة للضغط على إدارتها لقطع علاقاتها بإسرائيل وشركات تصنيع السلاح التي تصدر لها.
وإمتدت الإحتجاجات إلى سويسرا، حيث إعتصم حوالي 100 طالب من الرافضين للحرب الصهيونية الدامية على غزة في قاعة بمبنى تابع لجامعة لوزان. وطالب المعتصمون بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية والوقف الفوري لإبادة الفلسطينيين.
أما عربيا،فقد نظم طلاب جامعة النهرين في بغداد وقفة تضامنية نصرة لشعب غزة . ورفع الطلاب والأساتذة العلمين الفلسطيني والعراقي، ولافتات كتب عليها “فلسطين حرة”.
وقبل أيام، نظم طلاب في جامعات لبنانية عدة وقفات تضامنية مع الفلسطينيين. فقد تجمع عشرات الطلاب داخل حرم الجامعة الأمريكية العريقة في بيروت، هاتفين: “إنتفاضة، إنتفاضة” ورافعين الأعلام الفلسطينية. ووضع عدد منهم كوفيات فلسطيين.
وتأتي هذ الهبة الطلابية العالمية إمتدادا للإحتجاجات التي شملت نحو 30 جامعة في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة الماضية، كان أبرزها في جامعة كولومبيا بنيويورك