أكد  مدير البرامج والمشاريع بائتلاف أوفياء ابراهيم الزغلامي، أن رصد خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي والتغطية الاعلامية للمحطات الانتخابية الثلاث الاخيرة، وهي الاستفتاء على الدستور والانتخابات التشريعية وانتخابات المجالس المحلية، أظهرا أزمة هيكلية شاملة وعميقة في الإعلام والنات السياسي.

وبيّن الزغلامي أن مناخات الأزمة لها آثار على التعايش الديمقراطي والسلمي في البلاد، مشيرا إلى أن تغطية المحطات الانتخابية اعلاميا كانت “بطريقة غريبة وعجيبة لا تمت للتغطية الاعلامية للانتخابات بأي صلة”، وفق وصفه.

واعتبر الزغلاني ان اكبر مستفيد من التغطية الاعلامية للانتخابات هي هيئة الانتخابات التي حظيت ب 35% من التغطية، ملاحظا ان تغطية انشطة المترشحين للانتخابات المحلية الاخيرة وصلت في بعض محطات الاعلام المرئي الى صفر بالمائة، وفق تعبيره.

وتابع الزغلامي ان المعطيات المذكورة تعكس إما ازمة مهنية لدى وسائل الاعلام، او وجود برنامج كامل لتوجيه الاعلام وتحديد مربعات تحركه وفق تقديره.

وجدد الزغلامي الدعوة الى الغاء المرسوم 54 الذي اعتبره كارثيا على الاعلام والفاعلين عامة وعلى حرية التعبير، كما دعا الاعلام الى القيام بدوره، مشيرا الى الضعف المطرد للتغطية الاعلامية منذ الاستفتاء الى الان.

وقال الزغلامي في تصريح لموزاييك خلال ندوة نظمها ائتلاف اوفياء “حول مناخات الأزمة وأثارها على التعايش الديمقراطي : ”رهانات الإعلام والنت السياسي”  إن هناك رقابة ذاتية لدى الاعلام والمواطنين عامة خوفا من المرسوم 54 الذي تصل العقوبات فيه الى 10 سنوات سجنا.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات