في إطار اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، انعقدت يوم الخميس 18 افريل الجاري جلسة عمل جمعت وزيرة الاقتصاد والتخطيط، السيدة فريال الورغي السبعي، والوفد المرافق لها وبحضور كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة السيد وائل شوشان، مع عدد من خبراء البنك العالمي في المجال الطاقي.
وكانت الجلسة مناسبة تم خلالها التطرق إلى مضامين وأهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي ومدى التقدم في تنفيذها، حيث أكدت الوزيرة حرص الحكومة التونسية على توفير الإمكانيات الضرورية لتحقيق الأهداف التي تم ضبطها في هذا الاتجاه بالنجاعة والنسق المطلوبين، معربة عن الرغبة في مزيد تعزيز التعاون بين البنك والشركة التونسية للكهرباء والغاز خاصة على مستوى المساندة الفنية والاستفادة من الخبرة في دعم القدرات ودفع الإستثمار في الطاقات المتجددة.
وفي ذات السياق، اجتمعت الوزيرة وأعضاء الوفد مع ثلة من خبراء البنك العالمي في مجال المياه، حيث تناول اللقاء التحديات الكبرى التي تواجهها تونس في هذا المجال جراء الانعكاسات الناجمة عن التغيرات المناخية.
وتطرقت الوزرة في هذا الإطار إلى البرامج والاستراتيجيات التي يتم العمل عليها للحد من تداعيات هذه الظاهرة المستجدة داعية إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك لدعم تونس في هذا التمشي عبر وضع برامج تمويل خصوصية للغلرض متكاملة وتتلاءم مع الحاجيات الوطنية.
هذا وشاركت السيدة فريال الورغي السبعي والوفد المرافق لها في أشغال ورشة عمل انتظمت على هامش اجتماعات الربيع تحت عنوان (win -win migration outcomes) ، حيث أبرزت الوزيرة في مداخلتها ما تزخر به تونس من رأس مال بشري ثري وذو كفاءة عالية ساهم بفاعلية في البناء التنموي على المستوى الوطني وكذلك على المستوى الخارجي، من خلال تواجد عدد هام من الكفاءات التونسية في العديد من البلدان الشقيقة والصديقة، ودعت في هذا الصدد إلى مزيد التعاون مع مختلف الشركاء وفي إطار الاستفادة المشتركة خاصة في مجال التكوين والبحث العلمي والتجديد التكنولوجي.