أعلن الوزير الأسبق منذ الزنايدي في فيديو نشره على صفحته بفيسبوك نيّته خوض غمار الانتخابات الرئاسية التي ستجرى نهاية العام الجاري.

وأوضح الزنايدي أنّه قرّر ”رفقة مجموعة الكفاءات الوطنية التي رافقته طيلة السنوات الأخيرة التوجه للتونسيين والمساهمة في الإنقاذ”.

وأكّد الزنايدي على أنّه لولا ثقته في المساعدة على تحسين الأوضاع لم يكن ليخرج للتونسيين في هذا الوقت بالذات، وفق تعبيره، مؤكّدا أنّ للتونسيين والتونسيات ”الرأي الأخير” في اختيار من سيقود البلاد في المرحلة المقبلة.

وشرح المنذر الزنايدي وجهة نظره في ورؤيته للإنقاذ من خلال ”استخلاص الدروس من التاريخ” والأخذ بأفضل ما فيه وتجنب نقاطه السوداء، وفق قوله.

وقال إنّ رؤيته لإصلاح الدولة والمجتمع ستأخذ بعين الاعتبار التطوّرات العالمية الجيوسياسية والاقتصادية، مضيفا أنّ الأولوية المطلقة ستكون للجانبين الاقتصادي والاجتماعي ضمن تصوّر يقوم على ثلاث أساسيات وهي الحرية والأمن والعيش الكريم.

 وأشار الزنايدي من جهة أخرى إلى ما وصفها بـ ”المحنة الكبيرة” التي يعيشها القضاء و”صيحات الفزع” التي أطلقها قضاة ومحامون وخوفهم من انهيار منظومة الحق والعدل، وفق قوله.

وقال إنّ انقاذ البلاد يمر اليوم حتما عبر  رد اعتبار الاعتبار للمؤسسة القضائية واعتبارها سلطة مستقلة لا وظيفة وتمكين المجلس الأعلى للقضاء باستئناف أعماله.

كما دعا الزنايدي إلى ”التعجيل بتنصيب المحكمة الدستورية”.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات