اعتبر رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي أن أسعار الملابس الجاهزة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعا قياسيا بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأضاف الرياحي في تصريح خص به إذاعة “موزاييك أف أم” أن كلفة ملابس العيد لطفل واحد في حدود 250 دينارا وهو ثمن باهض جدا مقارنة بالمقدرة الشرائية للمواطن التونسي.

في حين تبلغ الكلفة الدنيا لكساء شخص من الملابس المستعملة 80 دينارا وهو مبلغ وصفه الرياحي بالمرتفع كذلك.

أما عن التخفيض الاختياري بنسبة 10% على ملابس العيد التي دعت إليها الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة سابقا، بين الرياحي أنها لا تكاد تكون ملموسة لدى المستهلك التونسي بسبب الارتفاع المشط للأسعار .

من جهته، أفاد رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة محسن بن ساسي بأن الأسعار المتداولة حاليا في الأسواق لم تشهد ارتفاعا مقارنة بالسنة الفارطة مؤكدا على التزام أغلب التجار بنسبة التخفيض التي دعت إليها الغرفة سابقا في حدود 10%.

وأضاف أن كلفة ملابس العيد كاملة للطفل الواحد تتراوح بين 180 و240 دينارا على أقصى تقدير وهي كلفة معقولة مقارنة بالجودة.

من جهة أخرى، اعتبر بن ساسي أن ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة في المجمل يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية والتي يتم توريدها بالكامل من الخارج خاصة أمام ما يمر به العالم أجمع من ظرف اقتصادي صعب.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات