قال المدير العام للإدارة العامة للإعلامية وللإدارة الإلكترونية بوزارة التربية عماد بلطي، اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2024، إن وزارة التربية تستثمر منذ سنوات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التربية والنهوض بكل المنظومة التربوية بما في ذلك إدارة الحياة المدرسية.

ولفت بلطي لدى مداخلته ببرنامج اكسبراسو أنه تم تجميع عدد من التطبيقات منها  مدرستي ومعهدي في بوابة موحدة هي “مدرسة تونس المستقبل” حيث يجد كل فاعل في القطاع التربوي من أولياء وتلاميذ وأستاذ ومتفقدين كل التطبيقات والموارد الرقمية في نفس المكان.

ولاحظ أن النظام المعلوماتي “معهدي” فيه مجموعة من الوظائف الإدارية التي تهم الإدارة والمدرس والتي تمكن من إدراج وتنزيل الأعداد، هذا ويمكن للولي الإطلاع على المعطيات والنتائج.

وأبرز أنه تم العمل على تجاوز الإشكال الفني المتمثل في الضغط على المنصة عند الولوج إلى هذه الخدمة الرقمية، مؤكدا الحرص على ضمان جودتها، وقد تم توفير الخدمة متوفرة على الحوسبة السحابية.

وقال محدثنا “لكل منظومة معلوماتية مجموعة من الوظائف وهي في تطور وتحيين دائم، كما أن الوزارة في استماع ومتابعة لكل التطورات وذلك في إطار القانون”، مضيفا “نحاول مواكبة التطورات في مجال التعلم الذي يهم البرامج والتكوين والتقييم والتفقد البيداغوجي، وإدارة الحياة المدرسية التي تشمل ملفات التلميذ وتنزيل الأعداد والغيابات”.

وشدد على أن وزارة التربية سباقة في استعمال التكنولوجيا، مبينا أنه تم ترفيع أكثر ما يمكن من عدد المستعملين في نفس الوقت بالمنصة في علاقة بتنزيل الأعداد، مبينا أن كل من له كلمة عبور هو المؤهل للإطلاع على المنصة ويمكن لكل ولي الإطلاع فقط على الأعداد التي تهم أبناءه.

ولفت إلى أن التوافق والتناسق بين التكنولوجيا ومجال التربية يبقى أمرا صعبا حتى على المستوى العالمي، مضيفا “نأمل أن يكون للتلميذ التونسي نفس الفرص التكنولوجية في التربية كبقية التلاميذ في العالم”.

 

وللإشارة قررت الجامعة العامة للتعليم الثانوي مقاطعة المنصة الرقمية الخاصة بتنزيل أعداد التلاميذ، وفقا للكاتب العام للجامعة محمد الصافي.

وبين محمد الصافي في برنامج “اكسبراسو” أمس الاثنين 01 أفريل 2024، أن الجامعة ليست ضدّ الرقمة أو تطوير الإدارة، نافيا ما يقع الترويج له بأن الجامعة تجذب إلى الوراء ولا تريد مواكبة الحداثة.

وذكر الصافي أسباب مقاطعة المنصة وهي الاحترازات من حيث تأمين المعطيات الخاصة داخلها، حيث لا تأكيدات أن هناك تأمين لما يقع تنزيله، وفق تعبيره

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات