تستعرض هذه الحلقة من مجلة المراسل مع كارلا سماحة والمخصصة للحديث عن مرض التوحد والتحديات التي يواجهها المرضى وأهاليهم، الصفحات التالية: ليبيا.. مراكز تأهيل أطفال التوحد غير كافية وتعاني من قلة الاختصاصيين. العراق.. أهالي المصابين بالتوحد ينشؤون مراكز لرعاية أطفالهم وتأهليهم. مصر.. مشكلات تعترض إدماج الطلاب والتلاميذ المصابين بالتوحد في المدارس. تونس.. الاعتماد على الأقران لإدماج المصابين بطيف التوحد في المدارس العامة.

في العراق أدت مشكلة قلة مراكز رعاية أطفال التوحّد إلى اضطرار عدد من ذوي هذه الشريحة من الأطفال إلى إنشاء مراكز خاصة بأطفالهم وتوسيعها لاستقبال حالات أخرى، في وقت تحاول السلطات الصحية في العراق تطوير واقع مراكز التوحّد في البلاد وزيادة عددها لاستيعاب جميع الحالات في ظل تزايد أعدادها في البلاد لأسباب عدة.

مع بداية كل عام دراسي جديد في مصر، تتجدد حيرة أسر الأطفال المصابين بالتوحد الذين لا يجدون لهم مكانا في المدارس الحكومية. ويبقى أمامهم الاختيار بين المدارس الخاصة المطبقة لنظام الدمج أو الالتحاق بمؤسسات لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة، وهو ما لا يرضي أسرهم بشكل كبير لرغبتهم في إلحاقهم بمدارس أسوة بالأطفال الأسوياء في نفس أعمارهم. التفاصيل وتقرير مراسل فرانس24 في القاهرة أحمد الصفتي.

تسهر الجمعية التونسية للنهوض بالصحة النفسية في نابل على رعاية 45 طفلا حاملا لطيف التوحد ويعتبر يحيى صاحب العشر سنوات واحداً من بين 6 حالات تتابع الجمعية إدماجهم المدرسي رغم ما تحتاجه العملية من طول نفس ومتابعة لمنظومة مترابطة يكون الأولياء محورها الرئيسي. تقرير مراسل فرانس 24 من تونس سيف الّله المشّاط.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات