علنت الرئاسة التونسية، مساء أمس الإثنين، عن إقالة وزير التربية من منصبه،بعد فضيحة تزوير شهادات علمية مع العلم انه لم يتم ذكر اسبب واضحة لهذه الإقالة، التي تأتي في سياق سياسي واجتماعي متوتر تشهده البلاد.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بلاغ مقتضب، إن “رئيس الجمهورية قرر، إعفاء وزير التربية، محمد علي البوغديري، وتعيين سلوى العباسي خلفا له”.
وتعد هذه الإقالة الثانية خلال شهر واحد لعضو من أعضاء حكومة رئيس الحكومة أحمد الحشاني. وتولى الرئيس التونسي الصلاحيات بإقالة رئيس الحكومة و تعليق عمل البرلمان.
وبموجب مراسيم رئاسية، يحق لرئيس الدولة إقالة رئيس الحكومة أو الوزراء في أي وقت. وقد تم إقالة نحو ثلاثين مسؤولا، بينهم تسعة وزراء، عينهم الرئيس بنفسه، من مناصبهم عام 2023، مقابل 15 عام 2022، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه الإقالات في الوقت الذي تواجه فيه تونس توترات سياسية قوية وأزمة اجتماعية واقتصادية خطيرة، والتي تكافح الحكومة من أجل علاجها على الرغم من التعديلات الوزارية المتواترة.