قال وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، إن بلاده نجحت في تفادي مخطط لتفكيك الدولة، مطالبا الشعب بترميم آثار السنوات الماضية.

ومن دون تسميتهم هاجم الوزير سنوات حكم حركة النهضة الإخوانية، معتبرا أن الفترة الماضية “كانت قاسية على التونسيين الذين تحملوا الكثير، إذ كانوا يرون بعيونهم تفكك الدولة”.

وأكد، خلال زيارة عمل هدها الى باجة شمال غربي البلاد، أن “جميع مصالح الدولة مطالبة في الوقت الحالي بترميم أسس الدولة التي كادت تتفكك خلال الفترة الماضية بسبب أطراف عملت على تقسيم الشعب والدولة”، وفق تعبيره.

وتابع قائلا “مسألة تفكك هياكل الدولة، سواء المحلية أو المركزية كان سهلا على من أرادوا أن يجعلوا تونس دولة مفككة ومخربة وغير قادرة على ضم كل أبنائها وذلك بهدف تقسيم شعبها”.

واعتبر وزير الداخلية، أن المواطن التونسي، “يجد اليوم الكثير من الأمان والهدوء بعد فترة من الصبر والعناء”.

ودعا التونسيين إلى العمل وطرح المشكلات الحقيقية سواء كانت بعد الثورة أو قبلها، ومن ثم الانخراط بشكل واسع في الازدهار الاقتصادي، على حد قوله.

ويصف المراقبون التونسيون سنوات حكم جماعة الإخوان في البلاد والتي امتدت من 2011 إلى 2021، بأنها “العشرية السوداء” في تاريخ تونس

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات