قتل تسعة أطفال في جنوب شرق أفغانستان في انفجار لغم من مخلفات الحرب مع الاتحاد السوفياتي في ثمانينات القرن الماضي على ما أعلن مسؤول في ولاية غزني اليوم الاثنين 1 أفريل 2024.
وقال حميد الله نصار مدير دائرة الاتصال والثقافة في هذه الولاية لوكالة فرانس برس “قتل تسعة أطفال الأحد (..) في انفجار لغم يعود للغزو الروسي كانوا يلهون به”.
وأوضحت شرطة غزني في بيان أن الأطفال هم خمس فتيات وأربعة فتيان تراوح أعمارهم بين أربع وعشر سنوات، وقتلوا في إقليم غيرو.
والأحد أيضا، قتل طفل آخر في ولاية هرات في انفجار ذخيرة أسفرت أيضا عن إصابة خمسة أشخاص بجروح على ما كتبت الشرطة عبر منصة اكس.
وكثيرا ما تشهد أفغانستان حوادث ناجمة عن عبوات ناسفة بسبب النزاعات المتواصلة منذ أربعين سنة على أراضيها.
واجتاح الجيش السوفياتي أفغانستان في ديسمبر من العام 1979 وانسحب منها في فيفري 1989 في ختام نزاع استمر أكثر من تسع سنوات وحصد الكثير من الأرواح.
بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أوت 2021 وتراجع حدة أعمال العنف، عاد ملايين الأفغان إلى بلداتهم وحقولهم.
إلا ان الألغام والذخائر غير المنفجرة لا تزال تحصد الموت ولا سيما في صفوف الأطفال.