يعد احترام التسلسل الإداري والتبعية الإدارية، بالإضافة إلى إجراءات الرقابة والمحاسبة الإدارية، من الأسس الرئيسية لأي نظام إداري فعّال. هذه العناصر تضمن سير العمليات بشكل منظم وتحافظ على النظام داخل المؤسسات. في غياب هذه القواعد، يمكن أن تسود الفوضى، مما يؤدي إلى تدهور الأداء وعدم الكفاءة.
مما يعني حترام التسلسل الإداري أن كل موظف يعرف مركزه في الهيكل التنظيمي ويعرف من يجب أن يتلقى الأوامر منه ولمن يجب أن يقدم التقارير. هذا يخلق بيئة عمل مستقرة حيث يتم توضيح المسؤوليات وتقليل الازدواجية في العمل.
وتشير التبعية الإدارية الى العلاقة الهرمية بين الموظفين والمدراء، حيث يتبع الموظفون توجيهات المدراء ويتحمل المدراء المسؤولية عن أداء فرقهم.
كما تضمن إجراءات الرقابة والمحاسبة الإداريةأن يتبع الموظفون السياسات والإجراءات الموضوعة وأن هناك آليات لتقييم الأداء ومعالجة أي مشكلات قد تنشأ. هذه الإجراءات تساعد في الكشف عن الأخطاء والتجاوزات وتصحيحها قبل أن تتفاقم.
كما ان الالتزام بالتسلسل والتبعية الإدارية وتطبيق إجراءات الرقابة والمحاسبة بشكل صارم يعزز الانضباط والشفافية داخل المؤسسات، ويساهم في تحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية. وبدون هذه الأسس، يمكن أن تنهار النظم الإدارية وتغرق في بحر من الفوضى.