في الآونة الأخيرة، تم تداول مقطع فيديو يظهر شخصًا يتحدث عن نية كتيبة من الجيش الليبي للدخول إلى مناطق تونسية. هذا الادعاء أثار قلقًا كبيرًا وتساؤلات حول العلاقات بين البلدين الجارين.
ردًا على ذلك، أصدر جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي بيانًا يعبر فيه عن استنكاره ورفضه التام لمحتوى الفيديو. أكد البيان أن مثل هذه الادعاءات تأتي في إطار حروب الميليشيات والجماعات المسلحة غير الشرعية التي تحارب الدولة الليبية الشرعية.
أعرب الجهاز عن أسفه الشديد لما تضمنه الفيديو من عبارات تحاول المساس بالعلاقات التاريخية بين ليبيا وتونس، وتعهد باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشخص الظاهر في الفيديو.
يُظهر هذا الحدث أهمية الحفاظ على العلاقات الودية والتعاون بين الدول المجاورة، ويُعد الرد الرسمي من السلطات الليبية خطوة مهمة نحو توضيح الموقف وتجنب أي سوء فهم قد يؤدي إلى توترات غير مرغوب فيها.