كشفت وزارة الداخلية الليبية تفاصيل وأسباب غلق معبر رأس الجدير الحدودي.

ويذكر أنه تم غلق المعبر الحدودي من الجانب التونسي، إثر تبادل لإطلاق النار بالمعبر الحدودي من الجانب الليبي وذلك حفاظا على سلامة المواطنين القاصدين الأراضي الليبية وفق الإذاعة التونسية.

وقد تم السماح للمواطنين العالقين بالمعبر من الجانب الليبي الدخول إلى تونس إلى حين استقرار الوضع الأمني بالمعبر من الجانب الليبي وفق ذات المصدر.

واكّدت الوزارة ان قرار غلق المعبر جاء بسبب تهجّم مجموعات خارجة عن القانون على المنفذ لإثارة الفوضى وارباك العمل نتيجة منع التجاوزات التي تحصل.

وأوضحت الوزارة ان تعليمات غلق المعبر تم اصدارها لوضع الترتيبات الامنية لاعادة المنفذ للعمل، قائلة: “لن تسمح بالفوضى في المنفذ الذي لابدّ ان يكون تحت سلطة وشرعية الدولة.”

ونددت الوزارة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع”فيسبوك” بهذه الممارسات متوعدة بعدم السكوت عما قامت به المجموعات الخارجة عن القانون وباتخاذ الاجراءات القانونية وتسليط اقصى العقوبات على الضالعين فيه.

وأكدت أيضا أن تامين المعبر من طرف الأجهزة الأمنية كان “لمنع التهريب ومكافحة الجريمة والتجاوزات الأمنية التي تحصل لكي يسير العمل في المنفذ بشكل انسيابي ودون عراقيل والحد من معاناة المسافرين.

وتجدر الاشارة  إلى استئناف  حركة العبور برأس الجدير بشكل يؤمن عودة الليبيين لليبيا و دخول التونسيين لتونس حسب مصدر أمني و قد كان غلق المعبرأحادي الجانب لإجراءات إحتياطية و لسلامة المواطنين من البلدين، حيث تم استبعاد فرقة تعرف بالزواريين وهي فرقة أمنية غير نظامية حسب تعبيره.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات