وعلى غرار الدورتين السابقتين، يتضمن البرنامج مسابقة في العزف على آلة العود و ماستر كلاس وورشات لصنع آلة العود، ومعرض لآلة العود التونسي وآخر للعود الشرقي. كما ينظم في الاطار ذاته معرض صور الآلات الموسيقية بقصر النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد.
وتفتتح الدورة مساء الاثنين 18 مارس بفضاء النادي الثقافي الطاهر الحداد، بتدشين هذين المعرضين للعود الشرقي والعود التونسي، قبل أن تنطلق السهرة الموسيقية الافتتاحية مع عرض مسك الطبوع للفنان زياد مهدي مع استضافة للمؤلف والملحن العازف الموسيقي محمد علي كمون.
وتتواصل أيام 19 و20 و21 ورشات صناعة العود التونسي، مع حلقات ماستر كلاس يؤمنها بالتداول كل من سميح محجوبي وشربل روحانا ورضا شمك.
ويكون الجمهور يوميا على موعد بداية من العاشرة ليلا في سهرات يحييها كل من محمد علي شبيل واللبناني شربل روحانا، وتخصص سهرة 21 مارس لعروض موسيقية للفائزين بمسابقة العزف في الدورة الفارطة للمهرجان وهم بولبابة حسن وغالية بن حليمة وأسامة دمق.