ونفّذت كييف هجمات جوية تعد من بين الأكبر التي تشنها على روسيا هذا الأسبوع قبل الانتخابات التي يتوقع بأن تهدي الرئيس فلاديمير بوتين 6 سنوات أخرى على رأس الكرملين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيّرات وصواريخ فوق منطقة بيلغورود الحدودية ومنطقة كالوغا الواقعة جنوب غرب موسكو.

وجاء في بيان نشرته على تلغرام “اعترضت معدات الدفاع الجوي ودمّرت 5 مسيّرات وصاروخين فوق أراضي منطقتي بيلغورود وكالوغا”.

وذكرت في بيان لاحق أنه تم إسقاط 7 صواريخ أخرى أطلقتها القوات الأوكرانية فوق بيلغورود عند الساعة 08:15 بعد وقت قصير على بدء التصوير في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” بأن الناخبين غادروا مركز اقتراع في مدينة بيلغورود للتوجه إلى ملجأ مع إصدار السلطات تحذيرا من هجمات جوية وأوامر للسكان بالاحتماء.

كما أفاد حاكم منطقة ليبيتسك الروسية، الجمعة، بأن مسيّرتين أسقطتا في منطقة تقع على بعد حوالى 300 كيلومتر عن أوكرانيا.

بدوره، أعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 27 مسيّرة من الطراز الإيراني وثمانية صواريخ باتّجاه أراضيها ليلا.

وقالت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي “تم تدمير 27 من (مسيّرات) شاهد الـ27” التي أُطلقت.

وفتحت مراكز الاقتراع في مناطق روسيا الزمنية الـ11 الجمعة فيما دعا بوتين الناخبين لدعم قيادته رغم “الفترة الصعبة” التي تمر بها البلاد.