هزّت جريمة بشعة مدينة سبها الواقعة جنوب ليبيا، بعدما اعترفت 3 شقيقات أنهن قتلن والدهن رمياً بالرصاص عندما كان نائما.
في التفاصيل، أفادت مديرية أمن سبها بأن ثلاث فتيات اعترفن بقتل والدهن ورمي جثته في قنوات الصرف الصحي لإخفاء الجريمة، وذلك بسبب محاولته التحرّش بهنّ.
وأضافت أن رجال الأمن اكتشفوا الجريمة حيث تم القبض على الفتيات الثلاث وإحالتهن إلى النيابة العامة، لإيقاع العقوبات اللازمة.
كما نشرت مقطع فيديو ظهرت فيه الأخوات الثلاث، وهن يعترفن بتفاصيل الجريمة وبكيفية توزيع الأدوار فيما بينهن لإبعاد الشبهات.
فقالت الأولى، إنها سرقت سلاحا من نوع مسدس من أحد أصدقائها من أجل قتل والدها، لكنها ترّددت، غير أن شقيقتها افتكت منها السلاح وصوبّت بطلقتين نحو رأسه عندما كان نائما لتنهي حياته، مضيفة أنها قامت بنقل الجثة وإخفائها في البداية تحت شجرة، لكن شقيقتها التي تكفلت بتنظيف مكان الجريمة من الدماء، التحقت بها واقترحت عليها نقله لرميه داخل مجاري الصرف الصحي من أجل إخفاء الجثة.
كما جاء في اعترافات الشقيقة الثالثة، أنّها كانت تعلم بكافة تفاصيل جريمة قتل والدها قبل وقوعها، لكنها لم تشارك فيها.
وأكدت أنّها لم تتدخلّ لثنيهما عن فعلتهما بل قامت بالتسترّ عليها لحماية شقيقتيها.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة، ارتفعت معدلات الجريمة بمختلف أنواعها في ليبيا، خاصة جرائم قتل الأقارب، مما أثار قلقا وخوفا شعبيا، وسط دعوات تطالب بمزيد تعزيز الأمن وبتفعيل عقوبات رادعة على المجرمين.