شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً لاذعاً على محكمة العدل الدولية، وذلك في الوقت الذي تنعقد فيه جلسات استماع لمدة أسبوع بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في لاهاي.
وفي بيان لمكتبه الرسمي، أعلن نتنياهو أن جلسة استماع محكمة العدل الدولية تأتي في إطار “محاولة فلسطينية لتمرير أجندتها السياسية دون مفاوضات”، مؤكداً على عدم اعتراف إسرائيل بشرعية هذه الجلسة.
فلسكينفف
وأضاف البيان أن مرافعات 52 دولة المقررة بشأن هذا الموضوع تُعتبر “سيركاً إعلامياً”، داعياً المحكمة إلى الامتناع عن المشاركة فيها.
وجاءت هذه الهجمات المتبادلة بين إسرائيل ومحكمة العدل الدولية، في وقت يتزامن مع بدء الجلسات التي تستمر حتى الاثنين المقبل، والتي تضم 52 دولة بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الجلسات بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022، في إطار تصاعد الضغوط السياسية على إسرائيل بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة، وسط تجاهل إسرائيل لآراء المحكمة والمواقف الدولية في الماضي.