طالب مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي بجميع مستحقاته المتعلقة بالفترة المتبقية في عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم مقابل فسخ العقد الذي ينتهي في 2026.
وأكدت تقارير إعلامية جزائرية أن بلماضي سيلجأ إلى الفيفا للمطالبة بمستحقاته إذا لم يتلقّ ردا إيجابيا من الفاف.
ويبلغ إجمالي الأجور 7 ملايين و280 ألف يورو، باعتبار أن بلماضي يتقاضى 208 آلاف يورو شهريا.
وكان رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي قد اقترح على بلماضي فسخ العقد مقابل أجر شهرين، وذلك بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لكأس إفريقيا التي أقيمت في الكوت ديفوار.
وقد بدأت الفاف فعليا -حسب الصحافة الجزائرية- في التفاوض مع المرشحين لخلافة بلماضي، بالرغم من عدم التوصل لاتفاق بشأن فسخ العقد.
وتولى بلماضي تدريب منتخب محاربي الصحراء في شهر أوت من سنة 2018، حيث قاده لتحقيق كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، فيما غادر نسختي 2021 و2023 من الدور الأول، فضلا عن إخفاق المنتخب في التأهل إلى نهائيات مونديال 2022 بقطر.