عين وزير التربية الفرنسي غابرييل أتال الثلاثاء رئيسا للوزراء خلفا لإليزابيث بورن التي قدمت استقالة حكومتها الإثنين. ويصبح بذلك أتال في سن 34 عاما أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة، محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عين رئيسا للوزراء في سن37 عاما في سنة 1984.

ويهدف تغيير رئيس الوزراء والتعديل الوزاري الذي سيتبعه، إلى إعطاء دفع لولاية ماكرون الثانية من خمس سنوات والتي لا يحظى خلالها بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم.

وسلمت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن الإثنين استقالة حكومتها التي قبلها الرئيس إيمانويل ماكرون وشكرها على أدائها “المثالي في خدمة الأمة”.

وخلال فترة توليها رئاسة الوزراء لعشرين شهرا، مررت بورن تعديلا عارضه كثيرون لنظام التقاعد وآخر مثيرا للجدل وهو قانون الهجرة الذي أقر في ديسمبر الماضي.

وكان غابريل أتال، الذي يعدّ أوّل من يعترف علناً بمثليته الجنسية، وهو من أب يهودي وأم مسيحية أرثوذكسية، وزيراً للتعليم (التربية الوطنية)

ومنذ بداية توليه لهذه الحقيبة أثار جدلاً واسعاً عندما اتخذ قرار منع العباءة في المدارس ومكافحة التّنمر المدرسي، في بداية السنة الدراسة الحالية. و قام، منذ الصيف، ببدء العديد من الإصلاحات الرئيسية.

By

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات