جاء ذلك في بيان صادر عن “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية”، التي تضم الفصائل، بعد إعلان حماس أن الإحتلال إغتال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري وقائدين بكتائب القسام، جناحها المسلح، هما سمير أفندي وعزام الأقرع، و4 كوادر بالحركة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية، في بيانها، أن “المقاومة مستمرة”، وأعلنت “الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات”.
وشددت الفصائل على أن “هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين، وهذا يتطلب موقفا حاسما وفوريا من الدول العربية وشعوبها الحرة ردا على هذا الإرهاب الصهيوني”.
وتابعت “كما ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا في كل مكان، خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء 3 جانفي 2024، إضرابا عاما حدادا على صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي استشهد الليلة الماضية إثر غارة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت -بعيد إستشهاد العاروري- إلى الإضراب العام الشامل والرد على عملية الاغتيال من كل الساحات، وخرجت الليلة الماضية وفجر اليوم مسيرات بالعديد من مدن ومخيمات الضفة الغربية للتنديد باستهداف القيادي الفلسطيني.
الجزيرة