وشدد بن عمار في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت أن الشركة قادرة اثر المرحلة الأولى من التأهيل على إنتاج 300 ألف طن من العروق الفولاذية تغطي حاجيات البلاد طيلة سنة كاملة من حديد البناء مما يحسن بشدة وضعيتها المالية و يحافظ على العملة الأجنبية الموجهة حاليا لإستيراد هذه المنتجات.
و أضاف أن بعد زيارة رئيس الدولة تأكد أن شركة الفولاذ ستبقى على ملك الشعب التونسي وأن عملية انقاذها ستنطلق قريبا خاصة بعد إلزام الشركات العمومية ببيعها حصريا البقايا المعدنية ”الخردة” مما يوفر المواد الأولية التي تضمن ديمومة الشركة وهذا سيكون له تأثير ايجابي مباشر على قطاعات البناء والفلاحة التي تمثل مورد رزق الآلاف من العائلات التونسية بعد أن استغلتهم الشركات الخاصة أثناء أزمة شركة الفولاذ مستغلة تواطؤ بعض الأطراف وضعف المراقبة.
ويبدو أن الحكومة قد انطلقت بعد 24 ساعة من زيارة سعيد في البحث عن حلول تنقذ الشركة الوطنية حيث أعلنت وزيرة المالية والإقتصاد والتخطيط سهام البوغديري نمصية عند اختتام أشغال اللجنة المشتركة التونسية السعودية يوم 27 ديسمبر 2023 عن توقيع اتفاقية تعاون بين ادراة مصنع الفولاذ بتونس والشركة السعودية للحديد الصلب بهدف تقاسم الخبرات وبحث فرص التبادل التجاري بين الشركتين.
(جريدة الصباح)