وأكد أحمد عمراني، خلال لقاء جمعه بالرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ان هذا التعاون يعود الى ان تونس تعد منصّة للولوج للأسواق المجاورة والأسواق الإفريقيّة.
وأعرب عن عزمه العمل على تعزيز التعاون الاقتصادي التونسي-الباكستاني واستعداد المصالح التجاريّة والاقتصاديّة بسفارة بلاده بتونس، لتوفير المساندة الضرورية للفاعلين لاقتصاديين التونسيّين.
وشدد، في سياق متصل، على أهمية بتنظيم بعثات رجال أعمال تونسيّة إلى جمهوريّة باكستان وإيفاد بعثات باكستانيّة إلى تونس، حسب بلاغ نشره المركز.
وبحث بن حسين وعمراني، امس الخميس، الفرص المتاحة من الجانبين لتنمية المبادلات التجاريةّ الثنائيّة وتطرّق النقاش إلى إمكانيّات تعزيز أوجه التعاون مع نظير المركز في الباكستان.
وتناول اللّقاء، آليات توسيع ودفع التعاون بين البلدين في المجال التجاري والاقتصادي وتذليل الصعوبات أمام المؤسّسات المصدّرة التونسيّة نحو السّوق الباكستانيّة.
واطّلع عمراني، على معرض « نصف قرن في خدمة التصدير »، المقام بمقرّ مركز النهوض بالصادرات خصّيصا بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس المركز.
وناهزت قيمة الصّادرات التونسيّة نحو الباكستان، خلال الأشهر العشر الأولى من سنة 2023 زهاء 3ر23 مليون دينار.
ويعد باكستان الحريف الثالث لتونس على مستوى منطقة جنوب آسيا في نهاية الأشهر العشر الأولى من 2023، بحصة تصدير قدرها 22 بالمائة بعد الهند بنسبة 6ر84 بالمائة وبنغلاديش بنسبة 9ر12 بالمائة.
وتضمنت سلة الصّادرات التونسيّة إلى باكستان، مع موفى أكتوبر 2023، من السلع المصنعة، التي تهيمن عليها بنسبة 6ر95 بالمائة تلك المصنعة والمحوّلة من المنتوجات والموارد الطبيعية.
وتقدّر إمكانات تونس التصديرية غير مستغلة نحو هذه السّوق بقيمة 9ر4 مليون دولار أمريكي وتعد 6ر64 بالمائة منها إمكانيات ثابتة، وفق معطيات المركز.
(وات)
الهدف المغاربي