وذكر بأن الحزب قرر تنظيم يوم غضب وذلك يوم الأحد 10 ديسمبر 2023، “تنديدا بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان الذي تتعرض له رئيسة الحزب المحتجزة قسريا منذ 03 أكتوبر 2023”.
ومن المرتقب أن ينظم الحزب سلسلة بشرية نسائية أمام مركز الاحتجاز مساندة لعبير موسي في إضراب الجوع الذي شرعت في تنفيذه صباح أمس، الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 احتجاجا على اضطهادها وخرق حقوقها الأساسية في الحرية والصحة والنشاط السياسي والانتماء الفكري، حسب نص البيان.
وحمّل الديوان السياسي رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية القانونية عن أي مكروه يلحق بعبير موسي في مقر الاحتجاز أو أي تقصير في متابعة وضعيتها الصحية أثناء تنفيذها لإضراب الجوع.
يذكر أن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي شرعت صباح أمس في اضراب جوع بسجن النساء بمنوبة بعد اصدار بطاقة إيداع بالسجن ضدها من أجل معالجة معطيات شخصية دون إذن صاحبها وتعطيل حرية العمل وشبهة الاعتداء المقصود به إحداث الهرج بالتراب التونسي.