بينت دراسة أجرتها وزارة الأسرة و المرأة و الطفولة و كبار السن أن 75 بالمائة من المقيمين في مراكز رعاية المسنين لا تتواصل معهم عائلاتهم ، وفق ما أفادت به وزيرة الأسرة آمال بلحاج موسى.

وشددت الوزيرة لدى حضورها الأحد بالنشرة الرئيسية للأخبار على القناة الوطنية الأولى على أن مؤسسات الرعاية هي الحل الأخير للمسنين الفاقدين للسند لافتة الى أن الوزارة تعمل على انخراط أكبر عدد من الأسر التونسية في برنامج الايداع العائلي الذي يوفر أسرا بديلة لكبار السن.

وأفادت أن هناك  آليات مختلفة للاهتمام بالمسنين الفاقدين للسند على رأسها مؤسسات الرعاية  التي يبلغ عددها الآن 13 مركزا تسعة منها في وضع ظيفي على أن يتم في 2024 استئناف نشاط مركزي رعاية المسنين بالقيروان و أريانة و انطلاق الأشغال بالنسبة للقصرين و جندوبة.

وتدار المراكز التسعة بالشراكة مع اتحاد التضامن الاجتماعي و توفر لها المالية العمومية اعتمادات تبلغ 15 مليون دينار وتأوي قرابة 400 مقيم و مقيمة يحظون بمتابعة دائمة لظروف الاقامة و الاعاشة و المسائل العلائقية ، حسب الوزيرة.

By

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات