ويحضر هذا الإجتماع الوزاري، الذي افتتحه وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب بحضور الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة “زُراب بولوليكاشفيلي”، أكثر من 500 شخص من الوزراء وكتاب الدولة والقادة والخبراء والمسؤولين في القطاع السياحي من 120 دولة حول العالم، من أجل رسم الخطوط العريضة لنمو وازدهار القطاع السياحي العالمي وللتباحث حول مواضيع ذات علاقة بتطوير السياحة العالمية لتكون في خدمة الكون والبشرية وتدارس سبل تعزيز الإستثمار السياحي وخاصة الإستثمار الأخضر ودور السياحة في مد الجسور بين الثقافات، والاستثمار في تنمية الإطارات البشرية والحفاظ على البيئة وتنميتها، والتحديات والحلول لتحقيق مستقبل مستدام، والابتكار وتعزيز ريادة الأعمال، والاستثمار في الإنسان وغيرها من المواضيع الهادفة إلى تطوير السياحة العالمية لتصبح أهم دعائم اقتصاد مختلف الدول.
وتم خلال الجلسة الإفتتاحية تأكيد الحاجة الماسة لتعزيز الاستثمارات الخضراء بهدف بناء قطاع سياحي مسؤول ويخدم الإنسان وكوكب الأرض على حد سواء، مع الدعوة إلى توحيد الجهود لتسخير كامل الإمكانيات لتطوير السياحة المستدامة، باعتباره استثمار في مستقبل أفضل للجميع.
وكانت منظمة السياحة العالمية قد حددت الاستثمارات باعتبارها واحدة من الأولويات الرئيسية لتعافي السياحة والنمو والتنمية في المستقبل. وسيتم تسليط الضوء على الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات الموجهة بشكل أفضل نحو الناس وكوكب الأرض والازدهار وضرورة استنباط حلول استثمارية جديدة وابتكارية، التي من شأنها تعزز وتدعم النمو الاقتصادي والإنتاجية.
وتم التأكيد على أن هذا الحدث سيكون بمثابة دعوة للمجتمع الدولي والحكومات والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف وشركاء التنمية ومستثمري القطاع الخاص للعمل من أجل التوحد حول استراتيجية استثمار سياحي جديدة.