التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، اليوم الإثنين بمقرّ سفارة الجمهورية التونسية بأبو ظبي، نخبة من الكفاءات التونسية المقيمة بدولة الإمارات، والعاملة في عدد من المجالات، لاسيما الاستثمارية والتجارية والبنكية والرياضية.
وكان اللقاء، وفق بلاغ نشرته الوزارة، مناسبة استمع فيها الوزير إلى مشاغل أعضاء الجالية ومقترحاتها، ودورها في معاضدة جهود التنمية في تونس.
واستعرض الوزير مع أفراد الجالية تطوّرات الأوضاع في تونس ومسار الإصلاحات بها في كافّة جوانبه، داعيا إياهم إلى مزيد ربط الصلة بتونس والانخراط الفاعل في المجهود التنموي الوطني.
وأكّد حرص تونس، خاصة عبر وزارة الشؤون الخارجية وممثّلياتها الدبلوماسية والقنصلية، على تقديم أفضل الخدمات القنصلية والإحاطة لفائدة الجالية التونسية، والتدخّل لتذليل ما قد يعترضها من مصاعب بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخّلة.
كما عقد عمّار، إثر ذلك، جلسة عمل مع أعضاء السفارة التونسية بأبو ظبي، بحضور السفير والقنصل العام بدبي، وفق بلاغ ثان لوزارة الخارجيةّ.
وتناولت جلسة العمل، واقع العلاقات التونسية الإماراتية المتميّزة، وأهميّة توظيف الزخم الإيجابي الذي شهدته العلاقات الثنائية، من خلال العمل على مزيد تعزيزها في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والاستثمارية، فضلا عن حسن الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة.
وأبرز بالمناسبة، أهميّة إحكام التنسيق بين السفارة والقنصلية العامة بدبي، من أجل المساهمة في تطوير مختلف أوجه التعاون الثنائي وتعزيز الإحاطة بالجالية، وتوفير أفضل الخدمات القنصلية لفائدتها.
تجدر الإشارة، إلى أن هاذين اللقاءين تم عقدهما في إطار زيارة عمل يؤدّيها وزير الخارجية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار جولة خليجية استهلها بزيارة دولة الكويت ثم دولة الامارات العربية المتحدة وتختتم بزيارة المملكة العربية السعودية، تلبيةً لدعوات تلقاها من قبل نظرائه وزراء خارجية هذه الدول الشقيقة.
الهدف المغاربي