أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني أنه إثر تعرّض شاب (30 سنة) إلى عملية طعن على مستوى الصدر باستعمال آلة حادة (سكين) من قبل أحد الأنفار بجهة نابل أدّت إلى وفاته ثم لاذ بالفرار، وبإيلاء الموضوع الأهمّية اللازمة من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بنابل، بإجراء جملة من التحريات الفنية والميدانية أمكن التعريف بهوية المظنون فيه ومكان تواجده حيث غادر المدينة في اتجاه ولاية صفاقس.


وأضافت الإدارة العامة للأمن الوطني في بلاغ لها أنه بعد التنسيق مع النيابة العمومية تحولت الوحدات الأمنية المذكورة على عين المكان معية فريق تابع لإدارة الشرطة العدلية، ادارة شرطة النجدة و مركز الأمن الوطني ببني خيار، أين أمكن ضبط المعني فجرا بأحد المنازل المهجورة بالجهة.

و بالتحري معه اعترف بارتكابة للجريمة المذكورة وذلك إثر خلافات سابقة مع الهالك وشقيقيه أين عمد إلى طعن أحدهما على مستوى الكتف والتوجه إلى الهالك بطعنة على مستوى الصدر أدّت إلى وفاته ثم لاذ بالفرار إلى منزل أحد أقربائه بولاية صفاقس بمساعدة خاله و عمته قصد التحضير لعملية اجتياز الحدود البحرية خلسة.

باستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ بالمعني وخاله وعمته من أجل “القتل العمد والمشاركة في ذلك” واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم والأبحاث متواصلة.

By

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات