أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة إمرأة مسنة مساء امس الجمعة، بعد تعكر حالتها الصحية إثر إيقاف ابنها من قبل وحدات الحرس الوطني، وفق ما أفادت به الناطقة الرسمية للمحكمة الإبتدائية بمنوبة سندس النويوي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضافت النويوي أن وكيلة الجمهورية وقاضي التحقيق بالمحكمة، قاما في وقت متأخر من ليلة امس بمعاينة جثة المتوفاة، كما تحولا إلى مركز الامن، أين اطلعا على تسجيلات مصورة لدخول المرأة وخروجها بعد حلولها بالمكان للإستفسار عن سبب إيقاف ابنها، وتم الأذن عقب ذلك بفتح بحث في ظروف وفاتها .
وبيّنت أن الإبن ضبط بحوزته كمية من المشروبات الكحولية داخل سيارة، وتم بمقتضى اذن من النيابة مداهمة منزله وضبط كمية أخرى مخفية فضلا عن مبلغ مالي، وقد التحقت به والدته لمركز الحرس الوطني للإستفسار، ثم غادرت، وتعكرت حالتها وقام جيرانها بنقلها إلى طبيب بالمنطقة، تم الإبلاغ عن وفاتها لاحقا .
وقد تسبب الخبر في اندلاع احتجاجات من قبل عدد من اقارب المراة المتوفية ، قاموا فيها بغلق الطريق الرابطة بين وادي الليل وشباو، واشغال العجلات المطاطية ، والرشق بالحجارة، دون أن يعقب ذلك فتح بحث في الغرض وفق ذات المصدر.
وأشارت إلى أن الهدوء عاد للمنطقة فور قيام النيابة العمومية باجراءات المعاينة والاذن بنقل الجثة لقسم الطب الشرعي بمستشفى شارنيكول، وفتح الطريق.
وات