أكد رئيس جمعية الصيادلة ناظم الشاكري، أن عديد العناوين في الأدوية تمسّ جميع الأمراض والشرائح العمرية مفقودة في السوق إلا أنّه يتم تهريبها من الخارج بطرق غير قانونية محذرا من خطورة الأدوية المهربة إلى تونس على الصحة العامّة.
وشدّد الشاكري في تصريح لموزاييك، الأربعاء، على أنّ عمليات تهريب الأدوية إلى تونس متواصلة منذ سنوات خصوصا في ظلّ الصعوبات التي يواجهها الصيادلة في توفير عديد العناوين المفقودة مبينا أنّ بعض الأطراف تستثمر في وضعية نقص الأدوية وتقوم بعمليات إجرامية في حقّ صحة التونسيين من أخطرها التوريد العشوائي لأدوية مجهولة المصدر من بينها أدوية مغشوشة اسفر استعمالها عن تسجيل حالات تسسم وتعكر لصحة مستعمليها.
وقال الشاكري إنّ صحة التونسيين معرضة للخطر الذي يصل حد الموت جراء دخول ادوية مهربة الى تونس، داعيا السلطات التونسية إلى التحرّك وإيقاف هذا الخطر، وفق تعبيره.
كما أكد الشاكري أنّه سيتم قريبا إصدار قائمة في الأدوية المفقودة خلال هذه الفترة بعد تسجيل فقدان أو صعوبة في التزود بـ 690 عنوانا دوائيا مشددا على إنّه لم يتم تسجيل تحسن في وضعية التزود بالأدوية على مستوى الأدوية المفقودة منذ ديسمبر 2022 إلى الآن.