تمكنت وحدات الأمن المغربي من ايقاف سيدة أقدمت على قتل زوجها ودفنه في مرآب المنزل وذلك بمساعدة شقيقها.
وتعود أطوار الجريمة الى سنة 2012، حيث كانت الجانية تداري جريمتها التي ارتكبتها في حق زوجها، بعد أن أقدمت على قتله بمساعدة شقيقها، ودفنته في مرآب البيت، لتظهر بعد ذلك في برنامج “مختفون” على القناة التلفزيونية الثانية المغربية، تناشد من أجل العثور عليه.
وأكد الأمن المغربي في بيان له، أن الشرطة القضائية بمدينة تطوان، تمكنت أول أمس الأربعاء، من توقيف سيدة وشقيقها، وذلك للاشتباه في ضلوعهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
وأوضح بيان الأمن المغربي، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها في سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية عن ايقاف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان وجود بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.
هذا وقد وُضع المشتبه فيها وشقيقها قيد الاعتقال الاحتياطي، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مدى تورط كل منهما في ارتكاب هذه الجريمة.