أصدرت الجمعية الوطنية لطلبة الدّكتوراه والدّكاترة الباحثين التونسيّين بلاغا توضيحيا بخصوص ماراج من أخبار حول وفاة مسترابة لاستاذة في مصحة اثر نشرها فيديو.


وأوضحت الجمعية بعض النقاط حول مقطع الفيديو المتداول على صفحات التّواصل الاجتماعي لباحثة الدكتوراه في اختصاص الأنجلزية والأستاذة المبرزة مروى ڨسومي والتي كانت مباشرة لعملها بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بسبيطلة للرد على ما وصفته “التوظيف اللاٌمسؤول من قبل بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلاميّة للحالة الصحيّة للمرحومة مروى ڨسومي ، إضافة إلى ما وقع تأويله من آراء حول ما صدر عنها في وضع صحّي استثنائي”.
وأكدت الجمعية انه بناء على معلومات مباشرة من أسرتها الموسّعة فإنّ الفيديو المتداول لم يكن منذ يومين كما يروّج إلى ذلك وإنما قبل ما يزيد عن عشرة أيام في وضع صحّي ونفسي إستثنائي مبيّنة أنّ الفقيدة محل متابعة طبيّة منذ أكثر من سنتين. وتم تسجيل المقطع المتداول في نوبة عرضية فجئية. وقد كانت الاستاذة الباحثة قبل الوعكة الصحيّة العرضيّة التي ألمّت بها تزاول نشاطها الأكاديمي على أحسن ما يكون وبشهادة إدارة المعهد وطلبتها.
وشددت الجمعية أنّ سبب الوفاة الفجئي بأحد المصحّات يوم الأحد الماضي (ليست المصحّة المذكورة في التسجيل) هو حاليا محل تحقيق قضائي، والجهات المختصّة هي الوحيدة المخوّل لها تحديده عبر مصادر طبيّة وأمنية رسمية لا بناء على تأويلات عارية عن الصحّة داعية إلى “احترام سيرة المرحومة مروى ڨسومي العلمية والأكاديمية ومراعاة مشاعر عائلتها وطلبتها وعدم توظيف حالتها الصحية في تأويلات وسياقات لا إنسانية ولا مسؤولة”.

By

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلانات

  • فضاء مخصص للاعلانات